vendredi 27 juin 2014

الملك والنجار..



قرأت لكم هذه القصة للعبرة:

الملك والنجار...

حكم أحد الملوك على نجار بالموت، فتسرّب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها فقالت له زوجته :
أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !
نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ، ولم يفق إلّا على صوت قرع الجنود على بابه . شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم
وحسرة، على تصديقها .
فتح الباب بيدين ترتجفان، ومدهما للحارسين لكي يقيّدانه.
قال له الحارسان في استغراب :
لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له .
أشرق وجه النجار ، وعجب لمشيئة الله مسيّر الأقدار ، ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار، فابتسمت وقالت :
أيها النجّار نم ككلّ ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !

يرهق العبد نفسه في التفكير، و الربّ تبارك وتعالى من يملك التدبير، وله يعود القرار، لمن يرسل ملك الموت ، و من يتمدّد في التابوت قبل الآخر.

من اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون
ومن اعتز بماله فليتذكر قارون
ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب
إنما العزة والملك لله وحده سبحانه..
 
 
 

إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. - محمد الغزالي

إنما فسدت الرعية بفساد الملوك , وفساد الملوك بفساد العلماء , فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقلّ فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. -
محمد الغزالي
موقف الشيعة -الزيدية- من تفسير القرآن [ونماذج من كتبهم]
 

 
 

       لم يقع بين الزيدية من الشيعة ، وبين جمهور أهل السنة خلاف كبير مثل ما وقع من الخلاف بين الإمامية وجمهور أهل السنة ، والذى يقرأ كتب الزيدية يجد أنهم أقرب فرق الشيعة إلى مذهب أهل السنة ، وما كان بين الفريقين من خلاف فهو خلاف لا يكاد يذكر .
       يرى الزيدية : أن عليا أفضل من سائر الصحابة ، وأولى بالخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويقولون : إن كل فاطمى عالم زاهد شجاع سخى خرج للإمامة صحت إمامته ، ووجبت طاعته ، سواء أكان من أولاد الحسن ، أم من أولاد الحسين ، ومع ذلك فهم لا يتبرءون من الشيخين ، ولا يكفرونهما ، بل يجوزون إمامتهما ؛ لأنه تجوز عندهم إمامة المفضول مع وجود الفاضل ، كما أنهم لم يقولوا بما قالت به الإمامية من التقية ، والعصمة للأئمة ، واختفائهم ثم رجوعهم فى آخر الزمان ، وغير ذلك من خرافات الإمامية ومن على شاكلتهم.

       وكل الذى نلحظه على الزيدية ، أنهم يشترطون الاجتهاد فى أئمتهم ؛ ولهذا كثر فيهم الإجتهاد ، وأنهم لا يثقون برواية الأحاديث إلا إذا كانت عن طريق أهل البيت . والذى يقرأ كتاب المجموع للزيدية يرى أن كل ما فيه من الأحاديث مروية عن زيد بن على زين العابدين ، عن آبائه من الأئمة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وليس فيه بعد ذلك حديث يروى عن صحابى آخر من غير أهل البيت رضى الله عنهم .

       كما نلاحظ على الزيدية أيضا أنهم تأثروا إلى حد كبير بآراء المعتزلة ومعتقداتهم ، ويرجع السر فى هذا إلى أن إمامهم زيد بن على ، تتلمذ على واصل بن عطاء ، كما قلنا ذلك فيما سبق .

       إذا فلا نطمع بعد ذلك أن نرى للزيدية أثرا مميزا ، وطابعا خاصا فى التفسير كما رأينا للإمامية ؛ لأن التفسير إنما يتأثر بعقيدة مفسره ، ويتخذ له طابعا خاصا ، واتجاها معينا ، حينما يكون لصاحبه طابع خاص واتجاه معين، وليست الزيدية ـ بصرف النظر عن ميولهم الاعتزالية ـ بمنأى بعيد عن تعاليم أهل السنة ، وعقائدهم ، حتى يكون لهم فى التفسير خلاف كبير(1).

أهم كتب التفسير عند الزيدية :
       وإذا نحن ذهبنا نفتش عن تفاسير الزيدية فى المكتبات التى تحت أبصارنا وفى متناول أيدينا ، فإنا لا نكاد نظفر منها إلا بتفسير الشوكانى المسمى ( فتح القدير) وهو تفسير متناول للقرآن كله ، وجامع بين الرواية والدراية ، وتفسير آخر فى شرح آيات الأحكام اسمه ( الثمرات اليانعة) لشمس الدين يوسف بن أحمد : من علماء القرن التاسع الهجري، هذا هو كل ما عثرنا عليه للزيدية من كتب فى التفسير .

       ولكن هل هذا هو كل ما أنتجته هذه الطائفة ؟ أو أن هناك كتبا أخرى ألفت فى التفسير ثم درست ؟ أو ألفت وبقيت إلى اليوم غير أنه لم يكتب لها الذيوع والانتشار ، ولذا لم تصل إلى أيدينا ؟

       الحق أنى وجهت هذا السؤال إلى نفسى ، فرجحت أن تكون هناك كتب كثيرة فى التفسير لهذه الطائفة ، منها ما درس ، ومنها ما بقى إلى اليوم مطمورا فى بعض المكاتب الخاصة ؛ إذ ليس من المعقول أن لا يكون لطائفة إسلامية قامت من قديم الزمان ، وبقيت محتفظة بتعاليمها ومقوماتها إلى اليوم إلا هذا الأثر الضئيل فى التفسير ،

       رجحت هذا الرأى ، فذهبت أفتش وأبحث فى بعض الكتب التى لها عناية بهذا الشأن ؛ على أن أعثر على أسماء لبعض كتب فى التفسير لبعض من علماء الزيدية ... وأخيرا وجدت فى الفهرست لابن النديم : أن مقاتل ابن سليمان ـ وعده من الزيدية ـ له من الكتب ، كتاب التفسير الكبير ، وكتاب نوادر التفسير .

       ووجدت فى الفهرست ِأيضا : أن أبا جعفر محمد بن منصور المرادى الزيدى ، له كتابان فى التفسير ، أحدهما : كتاب التفسير الكبير ، والآخر : كتاب التفسير الصغير .

       وقرأت مقدمة شرح الأزهار من كتب الزيدية فى الفقه ، وهى مقدمة تشتمل على تراجم الرجال المذكورة فى شرح الأزهار لأحمد بن عبد الله الجندارى ، فخرجت منها بما يأتى :

       1ـ تفسير غريب القرآن للإمام زيد بن على ، جمعه بإسناده محمد بن منصور بن يزيد الكوفى ، أحد أئمة الزيدية ، المتوفى سنة نيف وتسعين ومائتين .

       2ـ تفسير إسماعيل بن على البستى الزيدى ، المتوفى فى حدود العشرين وأربعمائة ، قال : وهو فى مجلد واحد.

       3ـ التهذيب ، لمحسن بن محمد بن كرامة المعتزلى ثم الزيدى ، المقتول سنة 494 هـ أربع وتسعين وأربعمائة ، قال : وهذا التفسير مشهور، ويمتاز من بين التفاسير بالترتيب الأنيق ؛ فإنه يورد الآية كاملة ، ثم يقول القراءة ويذكرها ، ويميز السبع من غيرها ، ثم يقول اللغة ويذكرها، ثم يقول الإعراب ويذكره ، ثم يقول النظم ويذكره ، ثم يقول المعنى ويذكره ، ويذكر أقوالا متعددة ، وينسب كل قول إلى قائله من المفسرين ، ثم يقول النزول ويذكر سببه ، ثم يقول الأحكام ويستنبط أحكاما كثيرة من الآية .

       4ـ تفسير عطية بن محمد النجوانى الزيدى ، المتوفى سنة 665 هـ خمس وستين وستمائة . قال : وقد قيل إنه تفسير جليل ، جمع فيه صاحبه علوم الزيدية .

       5ـ التيسير فى التفسير ، للحسن بن محمد النحوى الزيدى الصنعانى ، المتوفى سنة 791هـ إحدى وتسعين وسبعمائة .

       6ـ هذا هو كل ما قرأت عنه من كتب الزيدية فى التفسير . لكن هل بقيت هذه الكتب ِإلى اليوم ؟ أو درست بتقادم العهد عليها ؟ سألت نفسى هذا السؤال ، وحاولت أن أقف على جوابه ، وأخيرا انتهزت فرصة وجود الوفد اليمنى فى مصر ـ وفيه الكثير من علماء الزيدية الظاهرين ـ فاتصلت بأحد أعضائه البارزين ، وهو القاضى محمد بن عبد الله العامرى الزيدى ، فسألته عن أهم مؤلفات الزيدية فى التفسير ، وعن الموجود منها إلى اليوم ، فأخبرنى بأن للزيدية كتبا كثيرة فى تفسير القرآن الكريم ، منها ما بقى ، ومنها ما اندثر ، وما بقى منها إلى اليوم لا يزال مخطوطا ، وموجودا فى مكاتبهم ، وذكر لى من تلك المخطوطات الموجودة عندهم ما يأتى :

       1ـ تفسير ابن الأقضم .. أحد قدماء الزيدية.

       2ـ شرح الخمسمائة آية ( تفسير آيات الأحكام ) لحسين بن أحمد النجرى من علماء الزيدية فى القرن الثامن الهجري.

       3ـ الثمرات اليانعة ( تفسير آيات الأحكام ) للشيخ شمس الدين يوسف ابن أحمد بن محمد بن عثمان ، من علماء الزيدية فى القرن التاسع الهجري.

       4ـ منتهى المرام ، شرح آيات الأحكام ، لمحمد بن الحسين بن القاسم ، من علماء الزيدية فى القرن الحادى عشر الهجري.

======= 1- د/ الذهبي - التفسير والمفسرون.

mercredi 25 juin 2014

هل تعلمون ما معنى أن الله موجود؟

هل تعلمون ما معنى أن الله موجود؟
معناه أن العدل موجود والرحمة موجودة والمغفرة موجودة،
معناه أن يطمئن القلب، وترتاح النفس، ويسكن الفؤاد، ويزول القلق،
فالحق لابد واصل لأصحابه،
معناه لن تذهب الدموع سدى،
ولن يمضي الصبر بلا ثمرة، ولن يكون الخير بلا مقابل،

ولن يمر الشر بلا رادع، ولن تفلت الجريمة بلا قصاص.
معناه أن الكرم هو الذي يحكم الوجود وليس البخل، وليس من طبع الكريم أن يسلب ما يعطيه،
فإذا كان الله منحنا الحياة فهو لا يمكن أن يسلبها بالموت، وإن الموت لا يمكن أن يكون سلبا للحياة، وإنما هو انتقال بها إلى حياة أخرى بعد الموت، ثم حياة أخرى بعد البعث، ثم عروج في السموات إلى مالا نهاية
معناه أنه لا عبث في الوجود،
وإنما حكمة في كل شئ، وحكمة من وراء كل شئ، وحكمة في خلق كل شئ،

في الألم حكمة، وفي المرض حكمة،
و في العذاب حكمة، وفي المعاناة حكمة،
وفي القبح حكمة، وفي الفشل حكمة،
وفي العجز حكمة، وفي القدرة حكمة،

معناه ألا يكف الإعجاب، وألا تموت الدهشة، وألا يفتر الانبهار، وألا يتوقف الإجلال، فنحن أمام لوحة متجددة لأعظم المبدعين.
Dr. Mostafa Mahmoud
كتاب: علم نفس قرآني جديد

أفخر لكوني مسلما بلا مذاهب ولا فرق

أفخر لكوني مسلما بلا مذاهب ولا فرق و المذاهب اعتبرها احزاب صبغت بالدين و هي سبب تخلف الامة


أفخر لكوني مسلما بلا مذاهب ولا فرق
و المذاهب اعتبرها احزاب صبغت بالدين
و هي سبب تخلف الامة :
أمة طلب الله منها أول ما طلب أن تقرأ فلم تقرأ
وطلب منها أن تزداد علما فازدادت جهلا وبعدا عن العلم

[اقرأ باسم ربك الذي خلق]
[وقل رب زدني علما]

وطلب منها أن تتوحد فتفرقت

{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ….. }آل عمران103

{إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ }الأنبياء92

وإليكم نماذج لبعض الفرق الإسلامية وكل فرقة تنقسم في داخلها إلى مذاهب….ما شاء الله،

فكيف يرضى عنا الله؟.

المعتزلة – ...

السنية ومذاهبهم [السلفية والوهابية والصوفية والمالكية والحنبلية والحنفية والشافعية والأشعرية].

الشيعة ومن مذاهبهم [الزيدية و ..الإثنى عشرية]

....

.......وهناك الكثير لكن هذا ما أمكني تجميعه، وكل فرقة تزعم الإيمان وترجم الفرقة الأخرى بالكفر

فبالله عليكم أليس هذا سبب عدم إجابة الله للدعاء، إننا ندعو على الكفر والكافرين فيتقدموا ونتأخر.

صدق الله: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }طه124.

وعندنا في مصر والعراق وإيران وغيرهم يكرسون لتفرق الأمة وبث الكراهية ويعاملوننا كأننا أطفال فيخشون علينا من التشيع، ويخشون عليهم من التسنن، لذلك فهم يكرسون لتفرق الأمة، وتجد المتخصصين هم زعماء فرقة الأمة.

ولأن الله تعالى قال بسورة الروم [ولا تكونوا من المشركين* من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون]
لذلك فكل صاحب فرقة أو صاحب مذهب فهو من المشركين لأنه يعبد الله على حرف فلان وعلان ويفرق الأمة، ولذلك أنا أفخر بأني مسلما بلا مذاهب ولا فرق وكفاني هذا شرفا.

..................................
المقال منقول مع بعض التعديل
س ج

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا 103 آل عمران




والواقع يشهد من الذي يصد المسلمين اليوم عن قوله تعالى:
(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
هل يصدهم الفقهاء أم المغنون؟!
من الذي يصدهم عن تحديد معنى (حبل الله)
من القرآن الكريم؟!
أصدتهم الأغاني أم الروايات؟!
الاسطوانات أم كتب العقائد المذهبية؟!

حسن فرحان المالكي
 
 
وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
 

( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون )التفسير : 103 - وتمسكوا بدين الله مجتمعين عليه، ولا تفعلوا ما يؤدى إلى فرقتكم، وتذكروا نعمة الله عليكم حين كنتم فى الجاهلية متعادين، فَألَّف بين قلوبكم بالإسلام فصرتم متحابين، وكنتم - بسبب كفركم وتفرقكم - على طرف حفرة من النار فخلصكم منها بالإسلام، بمثل ذلك البيان البديع يبين الله لكم دائمًا طرق الخير لتدوموا على الهدى.

السابق         التالي


( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون )التفسير : 103 - وتمسكوا بدين الله مجتمعين عليه، ولا تفعلوا ما يؤدى إلى فرقتكم، وتذكروا نعمة الله عليكم حين كنتم فى الجاهلية متعادين، فَألَّف بين قلوبكم بالإسلام فصرتم متحابين، وكنتم - بسبب كفركم وتفرقكم - على طرف حفرة من النار فخلصكم منها بالإسلام، بمثل ذلك البيان البديع يبين الله لكم دائمًا طرق الخير لتدوموا على الهدى.
 
 
 
 
102
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ
ô les croyants ! Craignez Allah comme Il doit être craint. Et ne mourez qu'en pleine soumission.
103
وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ
Et cramponnez-vous tous ensemble au "Habl" (câble) d'Allah et ne soyez pas divisés; et rappelez-vous le bienfait d'Allah sur vous : lorsque vous étiez ennemis, c'est Lui qui réconcilia vos coeurs. Puis, pas Son bienfait, vous êtes devenus frères. Et alors que vous étiez au bord d'un abîme de Feu, c'est Lui qui vous en a sauvés. Ainsi, Allah vous montre Ses signes afin que vous soyez bien guidés.
104
وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
Que soit issue de vous une communauté qui appelle au bien, ordonne le convenable, et interdit le blâmable. Car ce seront eux qui réussiront .
105
وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
Et ne soyez pas comme ceux qui se sont divisés et se sont mis à disputer, après que les preuves leur furent venues, et ceux-là auront un énorme châtiment.
106
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ
Au jour où certains visages s'éclaireront, et que d'autres s'assombriront. A ceux dont les visages seront assombris (il sera dit) : "avez-vous mécru après avoir eu la foi ? " Eh bien, goûtez au châtiment, pour avoir renié la foi.
107
وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
Et quant à ceux dont les visages s'éclaireront, ils seront dans la miséricorde d'Allah, où ils demeureront éternellement.
108
تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللّهُ يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعَالَمِينَ
Tels sont les versets d'Allah; Nous te (Muhammad) les récitons avec vérité. El Allah ne veut point léser les mondes.
109
وَلِلّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ
A Allah appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Et c'est vers Allah que toute chose sera ramenée.
110
كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
Vous êtes la meilleure communauté qu'on ait fait surgir pour les hommes vous ordonnez le convenable, interdisez le blâmable et croyez à Allah. Si les gens du Livre croyaient, ce serait meilleur pour eux, il y en a qui ont la foi, mais la plupart d'entre eux sont des pervers.
 
 

السمنه

* كل ثائر زيدي* وكل زيدي ثائر* و الخانعون هم الراافضة

 

 

زيد بن علي بن الحسين في ذكرى ثورته

* كل ثائر زيدي* وكل زيدي ثائر* و الخانعون هم الراافضة

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

 

اللهم صل على محمد و على آل محمد

 

 

 و العالم العربي يشهد صحوة كبيرة في ثقافة علاقة الحاكم بالمحكوم ، حيث تشهد الكثير من البلدان العربية ثورات على الأنظمة الجائرة و على الحكام الظالمين ، تحل علينا في اليوم الموافق ل25 / من شهر المحرم / ذكرى الثورة الإسلامية الكبرى ، ثورة الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، إمام الثوار و سيد الأحرار سلام الله على روحه الطاهرة الشريفة .. 

 

الإمام الشهيد زيد بن علي إمام الثائرين: جده ، الحسين بن علي ريحانة المصطفى و سبط الرسول ، الثائر الذي قال ) ألا وإن الدعي بن الدعي قد خيرني بي السلة و الذلة ، و هيهات منا الذلة ، يأبى الله لنا ذلك و رسوله و المؤمنون ( .. 

 

و أبوه ، علي بن الحسين ، زين العابدين و سيد الساجدين ، الذي تعرف البطحاء وطأته و البيت يعرفه و الحل و الحرم ، الذي قال ) أبالموت تهددني يابن الطلقاء ، إن القتل لنا عادة و كرامتنا من الله الشهادة ( ..

 

 

 إنه زيد بن علي حليف القرآن ، الذي عكف على القرآن وتشربه حتى سار في كيانه مسرى الدم في الشريان ، ثم قال ) إن القرآن يأبى علي القعود ( تحت سيادة الباطل و حكومة الظلم و الجور .. فأين المسلمون الآن من رموزهم و قادتهم ؟ من كان يعتبر الحسين إمامآ وقدوه ، فليصرخ كما صرخ الحسين " هيهات منا الذلة ".. و من كان يحب على بن الحسين ، فإن محبته في إتباعه ، حين أرخص نفسه في سبيل الله و رفضآ للخنوع تحت حكم الظلم و سيادة الجور ، و ليصرخ كما صرخ السجاد " إن القتل لنا عادة و كرامتنا من الله الشهادة .. و من كان يجل الإمام زيد ، فليثر ضد الباطل كما ثار زيد و ليهتف بهتاف إمام الثائرين " من أحب الحياة عاش ذليلآ " 

 

 

 

.. ثورة الإمام زيد ، تحت مبدأ " الخروج على الحاكم الظالم الجائر " : عندما إشتهر الظلم و البغي و الجور ، و بدأ الفساد يستشري في قلوب المسلمين ، و أصبح الإيمان و الإسلام يتراجع أمام الثقافات المغلوطة ، في زمن الحاكم الجائر الخليفة الأموي " هشام بن عبدالملك بن مروان" ، تحرك الإمام زيد بن علي مستجيبآ لنداء القرآن ، لمناصحة الخليفة الظالم ، من أجل إعادته إلى الطريقة النبوية المثلى لقيادة الامة الإسلامية .. و لسانه يصرخ بمقولته الشهيرة " ليت أن يدي معلقة بالثريا فأسقط إلى الأرض أو حيث أسقط فأتقطع قطعة قطعة و أن الله يصلح حال هذه الأمة " ..

 

 

 

 و بعد عامين كاملين ، لم يلقى من النظام الحاكم إلا الحيل و المكائد ، دعى إمامنا و سيدنا ، زيد الثائر ، "الشعب المؤمن الحر إلى الخروج لإسقاط النظام".. لم يبالي سيد الثوار و قائد الأحرار زيد بن رسول الله ، لا بقلة الأنصار ، و لا بقوة النظام الحاكم الجوار ، و تقدم بصدق و إباء وصمود ، هو وكل الثائرين الزيدية ليملأوا ساحات التغيير و الحرية ، و أعينهم تنظر إلى فرج الله القهار و ألسنتهم تصرخ ب " من أحب الحياة عاش ذليلآ " الإمام زيد بن علي يثبت في ساحة الحرية و يقدم روحه الزكية في سبيل الله و في سبيل التغير و إصلاح حال الأمة: بينما كان الثوار الأحرار بقيادة زعيمهم زيد بن علي البطل المغوار ، يتدون أقدامهم في ساحة الثورة و العزة و الكرامة ، أقبلت عليهم طلائع جيش النظام الحاكم الجائر ، و قد حملهم الخليفة الباغي هشام بن عبد الملك خيارين لا ثالث لهما " إما السلة و إما الذلة " ، إما حياة الذل و المهانة ، و إما أن تسل السيوف من دونهم .. و لكن هيهات منهم الذلة ، فقد أبى الإمام زيد بن علي عليه السلام إلا أن يقدم روحه الطاهرة فداءآ لدين الله و قربانآ في سبيل نيل العزة و التحرر من قيود الباطل و حكومة الجور .. و سطر بدمه الطاهر أروع صورة للمسلم الحر ، للمسلم الثائر ، للمسلم العزيز الذي يرفض الذل و يرفض الهوان .. فمن كان حقآ ثائرآ ، من كان حقآ حرآ ، فليكن زيديآ عزيزآ يرفض الذل و يرفض الهوان ، و ليخلع عنه ثياب الذلة و ثياب الجبن و ثياب المسكنة و ليثبت في ساحات الحرية في ساحات الكرامة ، مهما كانت قوة الباطل ، و مهما كانت قوة الظالم ، و لو قدم روحه و دمه في سبيل نيل الحرية و في سبيل إصلاح حال الأمة ، فالأجر سوف يكون من نصيبه ، و الأجيال ستدين بالولاء لروحه و لدمائه الزكية ..

 

 

 مبدأ الخروج على الظالم ، "مبدأ كل الزيدية " : منذ كانت ثورة الإمام زيد ، قبل أكثر من ألف و مائتا سنة ، عرفت كل الأمم الذين تبنوا هذا المبدأ ، مبدأ الإمام زيد بن علي ، مبدأ "الخروج على الحاكم الظالم " ، عرفوا "بالزيدية" ، و يخطئ كثيرآ كل من إعتقد أن "الزيدية" سموا بتلك التسمية إنتسابآ لمذهب فقهي تميز به الإمام زيد بن علي عن غيره ، لأن الإمام زيد بن علي عرف و مازال ب" فاتح باب الجهاد و الإجتهاد" ..

 

 و إنما سموا بذلك الإسم ، لأنهم تبنوا مبدأ الثورة ، مبدأ إسقاط النظام الظام ، نسبة إلى مبدأ الإمام زيد بن علي الذي تبنوه حين جبن عنه الآخرون "مبدأ الخروج على الظالم" و بذلك فإن كل من تبنى هذا المبدأ ، مبدأ الثورة ضد الظلم ، ضد الجور ، هم "زيدية" هم "زيود" بكل ما تعنيه الكلمة ، علموا بذلك السبب أم جهلوه .. 

 

و الزيدية هم و بكل فخر كل المسلمين الأحرار الذين ملأوا الساحات و صرخوا في كل مكان وفي كل البلدان ، بشعار الإمام زيد بن علي "الشعب يريد إسقاط النظام" ، صرخة صادقة ، مخلصة لا يريدون من ورائها إلا وجه الله و إصلاح حال الأمة و التحرر من قيود الذلة و المهانة التي نزعت من كل مواطن عزته و كرامته .. الرافضة ، و محاولة الإلتفاف على ثورة الإمام زيد بن علي : أثناء تواجد الإمام زيد بن علي و أنصاره الثوار ، داخل ساحة الثورة ، مستعدين لتقديم أرواحهم رخيصة في سبيل الله و في سبيل نيل الحرية و العزة و الكرامة ، إذا بمجموعة من الثوار يتملصون و يتراجعون إلى الخلف جبنآ منهم و رغبة بأنفسهم و ارتضاءآ منهم بحياة الذل و المهانة لكي لا يضحوا بالقليل ولا بالكثير في سبيل الله و في سبيل الحرية و إسقاط النظام الجائر الظالم ..

 

 و بينما كان الإمام زيد يحاول معهم من أجل إقناعهم بالبقاء في الساحة ، كانوا يختلقون الأعذار تبريرآ لجبنهم و خنوعهم وذلتهم ، و أقبحها أنهم إدعوا بأن جعفر الصادق عليه السلام هو الإمام و خليفة الأئمة ، إلا أن إمامنا ، إمام الثورة و الحرية ، ألجمهم عندما قال لهم "إن قال جعفر الصادق بمثل قولكم فإنه يشهد الله بأنه أول من يتولاه" ، فلما أبوا قال لهم "إذهبوا فأنتم الرافضة" ، ليصبح كل من رضي بالذل و المهانة تحت حكم سلاطين الجور ، و كل من رفض مبدأ الخروج على الحاكم الظالم "هو الرافضي" بعينه أيآ كان مذهبه ، وأيآ كان فكره ، وأيآ كانت معتقده ، إماميآ كان ، أو سلفيآ ، أو سنيآ ، أو مذهبه زيديآ.. 

 

و من أجل الإلتفاف على ثورة الإمام زيد ، وتذويب المبدأ الحقيقي الذي خرج على إثره الإمام زيد بن علي" وهو إسقاط النظام الجائر و الظالم" ، إختلق أعداء الحرية و علماء السلطان روايات كاذبة ، في سبب تسمية الخانعين و الجبناء ب"الرافضة" ، زاعمين بأن الإمام زيد بن علي قد رفضهم وطردهم بسبب مسألة الشيخين و سب الصحابة ، و أقحموا هذه الرواية المكذوبة التي لا سند لها إستعطافآ و تدليسآ على الناس ، و ما يقصدون بها إلا الإلتفاف على المبدأ الحقيقي ، و إخفاء السبب الحقيقي لهذه التسمية وهو "أن الرافضة هم كل من رفض الخروج حسب مبدأ الإمام زيد بن علي على الحاكم الجائر و النظام الظالم" ..

 

 

 

 تضحياتنا ، و دماؤنا التي سفكت و تسفك و ستسفك في صعدة و صنعاء و تعز و الجوف و حجة و عدن و الضالع و الحديدة ، كلها بسبب مبدأ "الخروج على الحاكم الظالم" : كان هذا المبدأ و هذا العمل البطولي ، مبدأ الثورة من أجل إسقاط الأنظمة الجائرة هو السبب الذي جعل الحكام الظالمين و من ورائهم أعداء الأمة الإسلامية من اليهود و النصارى ، يشنون أسوأ و أشرس الحروب على الأمم و الشعوب ، من أجل إجتثاث هذا الفكر و هذه الثقافة القرآنية و محاولتآ منهم لإبقاء الباطل فوق عروش الحكم و القيادة .. فبعد مآساة قتل الحسين بن علي بأبشع صور القتل ثم قتل زيد الشهيد و حز رأسه و صلب جثته ثم إحراقها و ذر رمادها في نهر الفرات ، إستمرت تلك الجرائم بحق كل مسلم حر ثائر ، بحق يحيى بن زيد و عبدالله الكامل و محمد بن عبدالله النفس الزكية و إخوته يحيى و إبراهيم ، في ظل حكم بني أمية ثم أبي جعفر المنصور الذي جمع أئمة أهل البيت الزيدية في قبور و تحت الأرض وهم أحياء حتى لقوا الله شهداء ..

 

 و ما كانت الحروب التي شهدتها محافظة صعدة بأبشع الصور الإجرامية ، إلا عندما عاد أهلها إلى الطريق الصحيح ، و أحيوا من جديد مبدأ كل الزيدية ، "أن لا شرعية لظالم يحكمنا" ، و ما هذه المؤامرات التي تحاك الآن بإسم الفتنة الطائفية و المذهبية ، إلا من أجل محاربة هذا الفكر و هذا المبدأ و محاصرته قبل أن ينتشر و يصعب على الظلمة القضاء عليه واجتثاثه .. ليس ذلك فحسب بل حتى ما يحدث الآن من جرائم قتل و سفك للدماء في تعز و في صنعاء و في الجنوب و في كل مكان يشهد ثورة حقيقية صادقة ، فإن سببها الوحيد هو وقوف أبنائها صفآ واحدآ خلف سيدهم ، إمام كل الثائرين ، زيد بن علي بن الحسين صارخين في وجه الطاغوت ،"الشعب يريد إنهاء الظلم " ، " الشعب يريد إسقاط النظام" .. 

 

 

و سيستمر التحدي فطالما بقيت نفوس تعشق الحرية و تعشق الكرامة ، فسوف تبقى آلة البغي و آلة الجور تعمل بكل نشاط من أجل تكميم كل الأفواه الحالمة ، الصارخة لنيل الحرية ، و لكن النصر في النهاية سيكون حليفآ لأنصار الله لكل الأحرار ، لكل الثوار ، لعشاق العزة و الكرامة ، حتى لو لم يبقى لهم من السلاح إلا دماءهم الطاهرة الزكية .. رسالة مخطوطة بالدم يوجهها الإمام "زيد بن علي" إلى كل الأحرار ، عشاق العزة و الكرامة : لقد حاول الكثير من الفرق و من الطوائف و من أهل المذاهب و العقائد ، حاولوا كثيرآ التهرب من الواجب الذي يفرضه عليهم القرآن و تفرضه عليهم الفطرة الإنسانية ، ذلك الواجب المتمثل في مبدأ "وجوب الخروج على الحاكم الظالم" ، فانقسموا بين إمامية إثني عشرية برروا قعودهم و خنوعهم تحت عقيدة"تحريم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر حتى يخرج عليهم إمامهم الثاني عشر" ..

 

 و بين متمسلفة سنية دجنوا الأمة للظلمة و برروا ركوعهم تحت سياط الحكام تحت عقيدة "وجوب طاعة ولي الأمر و لو أخذ مالك أو جلد ظهرك" .. و لكن هيهات فعلى إمتداد نار الحرب التي شنوها على " مبدأ الزيدية ، مبدأ الخروج على الظالم" إلا أن الشعوب رفضت ذلك الخنوع و عادوا جميعآ ليتبنوا ذلك المبدأ الشجاع سنيتهم و إماميتهم و سلفيتهم ، ورفضوا جميعآ كل من كان يصور لهم الذل و الخنوع و الهوان دينآ و عقيدة و منهجآ.. 

 

 و هنا و لكل الثوار الأحرار ، عشاق الرفعة ، عشاق العزة ، عشاق الكرامة ، رسالة سطرها لنا الإمام الشهيد السعيد زيد بن علي بن الحسين بدمائه الزكية و عمدها برماد جثته الطاهره " أيها الثوار ، أيها الأحرار ، إسعوا إلى إصلاح واقعكم ، إسعوا إلى إصلاح أمتكم ، إسعوا إلى الحرية ، إقتحموا أبواب العزة و الكرامة ، إخلعوا عنكم ثياب الذل و الهوان ، ثوروا ضد الظلم ، ثوروا ضد حكام الجور ، أثبتوا واصبروا فإن الصبر مفتاح النصر ، ولا تبالوا بجعجعة النظام ، و لا تهتموا بمن تخاذل و تراجع عن مبادئكم ، و أرخصوا كل غال و نفيس فلا أغلى من دين الله و لا أغلى من نيل الحرية و لو كانت الدماء ثمنآ لها .. ومادامت دماؤكم تسفك نتيجة لحريتكم فاصرخوا بأصوات تهز الجبال " إنا في الساحات بقاء حتى يسقط العملاء" " و سيبقى كل ثائر زيدي ، و كل زيدي ثائر ، و الجبناء الخانعون لظلم السلطان هم الرواااافض" قرن القرآن


زيد بن علي بن الحسين
في ذكرى ثورته* كل ثائر زيدي* وكل زيدي ثائر* و الخانعون هم الراافضة.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و على آل محمد

و العالم العربي يشهد صحوة كبيرة في ثقافة علاقة الحاكم بالمحكوم ، حيث تشهد الكثير من البلدان العربية ثورات على الأنظمة الجائرة و على الحكام الظالمين ، تحل علينا في اليوم الموافق ل25 / من شهر المحرم / ذكرى الثورة الإسلامية الكبرى ، ثورة الإمام زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، إمام الثوار و سيد الأحرار سلام الله على روحه الطاهرة الشريفة ..

الإمام الشهيد زيد بن علي إمام الثائرين:


جده ، الحسين بن علي ريحانة المصطفى و سبط الرسول ، الثائر الذي قال ) ألا وإن الدعي بن الدعي قد خيرني بي السلة و الذلة ، و هيهات منا الذلة ، يأبى الله لنا ذلك و رسوله و المؤمنون ( ..
و أبوه ، علي بن الحسين ، زين العابدين و سيد الساجدين ، الذي تعرف البطحاء وطأته و البيت يعرفه و الحل و الحرم ، الذي قال ) أبالموت تهددني يابن الطلقاء ، إن القتل لنا عادة و كرامتنا من الله الشهادة ( ..
إنه زيد بن علي حليف القرآن ، الذي عكف على القرآن وتشربه حتى سار في كيانه مسرى الدم في الشريان ، ثم قال ) إن القرآن يأبى علي القعود ( تحت سيادة الباطل و حكومة الظلم و الجور ..
فأين المسلمون الآن من رموزهم و قادتهم ؟
من كان يعتبر الحسين إمامآ وقدوه ، فليصرخ كما صرخ الحسين " هيهات منا الذلة "..
و من كان يحب على بن الحسين ، فإن محبته في إتباعه ، حين أرخص نفسه في سبيل الله و رفضآ للخنوع تحت حكم الظلم و سيادة الجور ، و ليصرخ كما صرخ السجاد " إن القتل لنا عادة و كرامتنا من الله الشهادة ..
و من كان يجل الإمام زيد ، فليثر ضد الباطل كما ثار زيد و ليهتف بهتاف إمام الثائرين " من أحب الحياة عاش ذليلآ " ..


ثورة الإمام زيد ، تحت مبدأ " الخروج على الحاكم الظالم الجائر " :


عندما إشتهر الظلم و البغي و الجور ، و بدأ الفساد يستشري في قلوب المسلمين ، و أصبح الإيمان و الإسلام يتراجع أمام الثقافات المغلوطة ، في زمن الحاكم الجائر الخليفة الأموي " هشام بن عبدالملك بن مروان" ، تحرك الإمام زيد بن علي مستجيبآ لنداء القرآن ، لمناصحة الخليفة الظالم ، من أجل إعادته إلى الطريقة النبوية المثلى لقيادة الامة الإسلامية ..
و لسانه يصرخ بمقولته الشهيرة " ليت أن يدي معلقة بالثريا فأسقط إلى الأرض أو حيث أسقط فأتقطع قطعة قطعة و أن الله يصلح حال هذه الأمة " ..
و بعد عامين كاملين ، لم يلقى من النظام الحاكم إلا الحيل و المكائد ، دعى إمامنا و سيدنا ، زيد الثائر ، "الشعب المؤمن الحر إلى الخروج لإسقاط النظام"..
لم يبالي سيد الثوار و قائد الأحرار زيد بن رسول الله ، لا بقلة الأنصار ، و لا بقوة النظام الحاكم الجوار ، و تقدم بصدق و إباء وصمود ، هو وكل الثائرين الزيدية ليملأوا ساحات التغيير و الحرية ، و أعينهم تنظر إلى فرج الله القهار و ألسنتهم تصرخ ب " من أحب الحياة عاش ذليلآ "


الإمام زيد بن علي يثبت في ساحة الحرية و يقدم روحه الزكية في سبيل الله و في سبيل التغير و إصلاح حال الأمة:


بينما كان الثوار الأحرار بقيادة زعيمهم زيد بن علي البطل المغوار ، يتدون أقدامهم في ساحة الثورة و العزة و الكرامة ، أقبلت عليهم طلائع جيش النظام الحاكم الجائر ، و قد حملهم الخليفة الباغي هشام بن عبد الملك خيارين لا ثالث لهما " إما السلة و إما الذلة " ، إما حياة الذل و المهانة ، و إما أن تسل السيوف من دونهم ..
و لكن هيهات منهم الذلة ، فقد أبى الإمام زيد بن علي عليه السلام إلا أن يقدم روحه الطاهرة فداءآ لدين الله و قربانآ في سبيل نيل العزة و التحرر من قيود الباطل و حكومة الجور ..
و سطر بدمه الطاهر أروع صورة للمسلم الحر ، للمسلم الثائر ، للمسلم العزيز الذي يرفض الذل و يرفض الهوان ..

فمن كان حقآ ثائرآ ، من كان حقآ حرآ ، فليكن زيديآ عزيزآ يرفض الذل و يرفض الهوان ، و ليخلع عنه ثياب الذلة و ثياب الجبن و ثياب المسكنة و ليثبت في ساحات الحرية في ساحات الكرامة ، مهما كانت قوة الباطل ، و مهما كانت قوة الظالم ، و لو قدم روحه و دمه في سبيل نيل الحرية و في سبيل إصلاح حال الأمة ، فالأجر سوف يكون من نصيبه ، و الأجيال ستدين بالولاء لروحه و لدمائه الزكية ..

مبدأ الخروج على الظالم ، "مبدأ كل الزيدية " :


منذ كانت ثورة الإمام زيد ، قبل أكثر من ألف و مائتا سنة ، عرفت كل الأمم الذين تبنوا هذا المبدأ ، مبدأ الإمام زيد بن علي ، مبدأ "الخروج على الحاكم الظالم " ، عرفوا "بالزيدية" ، و يخطئ كثيرآ كل من إعتقد أن "الزيدية" سموا بتلك التسمية إنتسابآ لمذهب فقهي تميز به الإمام زيد بن علي عن غيره ، لأن الإمام زيد بن علي عرف و مازال ب" فاتح باب الجهاد و الإجتهاد" ..
و إنما سموا بذلك الإسم ، لأنهم تبنوا مبدأ الثورة ، مبدأ إسقاط النظام الظام ، نسبة إلى مبدأ الإمام زيد بن علي الذي تبنوه حين جبن عنه الآخرون "مبدأ الخروج على الظالم"
و بذلك فإن كل من تبنى هذا المبدأ ، مبدأ الثورة ضد الظلم ، ضد الجور ، هم "زيدية" هم "زيود" بكل ما تعنيه الكلمة ، علموا بذلك السبب أم جهلوه ..
و الزيدية هم و بكل فخر كل المسلمين الأحرار الذين ملأوا الساحات و صرخوا في كل مكان وفي كل البلدان ، بشعار الإمام زيد بن علي "الشعب يريد إسقاط النظام" ، صرخة صادقة ، مخلصة لا يريدون من ورائها إلا وجه الله و إصلاح حال الأمة و التحرر من قيود الذلة و المهانة التي نزعت من كل مواطن عزته و كرامته ..


الرافضة ، و محاولة الإلتفاف على ثورة الإمام زيد بن علي :


أثناء تواجد الإمام زيد بن علي و أنصاره الثوار ، داخل ساحة الثورة ، مستعدين لتقديم أرواحهم رخيصة في سبيل الله و في سبيل نيل الحرية و العزة و الكرامة ، إذا بمجموعة من الثوار يتملصون و يتراجعون إلى الخلف جبنآ منهم و رغبة بأنفسهم و ارتضاءآ منهم بحياة الذل و المهانة لكي لا يضحوا بالقليل ولا بالكثير في سبيل الله و في سبيل الحرية و إسقاط النظام الجائر الظالم ..
و بينما كان الإمام زيد يحاول معهم من أجل إقناعهم بالبقاء في الساحة ، كانوا يختلقون الأعذار تبريرآ لجبنهم و خنوعهم وذلتهم ، و أقبحها أنهم إدعوا بأن جعفر الصادق عليه السلام هو الإمام و خليفة الأئمة ، إلا أن إمامنا ، إمام الثورة و الحرية ، ألجمهم عندما قال لهم "إن قال جعفر الصادق بمثل قولكم فإنه يشهد الله بأنه أول من يتولاه" ، فلما أبوا قال لهم "إذهبوا فأنتم الرافضة" ، ليصبح كل من رضي بالذل و المهانة تحت حكم سلاطين الجور ، و كل من رفض مبدأ الخروج على الحاكم الظالم "هو الرافضي" بعينه أيآ كان مذهبه ، وأيآ كان فكره ، وأيآ كانت معتقده ، إماميآ كان ، أو سلفيآ ، أو سنيآ ، أو مذهبه زيديآ..
و من أجل الإلتفاف على ثورة الإمام زيد ، وتذويب المبدأ الحقيقي الذي خرج على إثره الإمام زيد بن علي" وهو إسقاط النظام الجائر و الظالم" ، إختلق أعداء الحرية و علماء السلطان روايات كاذبة ، في سبب تسمية الخانعين و الجبناء ب"الرافضة" ، زاعمين بأن الإمام زيد بن علي قد رفضهم وطردهم بسبب مسألة الشيخين و سب الصحابة ، و أقحموا هذه الرواية المكذوبة التي لا سند لها إستعطافآ و تدليسآ على الناس ، و ما يقصدون بها إلا الإلتفاف على المبدأ الحقيقي ، و إخفاء السبب الحقيقي لهذه التسمية وهو "أن الرافضة هم كل من رفض الخروج حسب مبدأ الإمام زيد بن علي على الحاكم الجائر و النظام الظالم" ..


تضحياتنا ، و دماؤنا التي سفكت و تسفك و ستسفك في صعدة و صنعاء و تعز و الجوف و حجة و عدن و الضالع و الحديدة ، كلها بسبب مبدأ "الخروج على الحاكم الظالم" :


كان هذا المبدأ و هذا العمل البطولي ، مبدأ الثورة من أجل إسقاط الأنظمة الجائرة هو السبب الذي جعل الحكام الظالمين و من ورائهم أعداء الأمة الإسلامية من اليهود و النصارى ، يشنون أسوأ و أشرس الحروب على الأمم و الشعوب ، من أجل إجتثاث هذا الفكر و هذه الثقافة القرآنية و محاولتآ منهم لإبقاء الباطل فوق عروش الحكم و القيادة ..
فبعد مآساة قتل الحسين بن علي بأبشع صور القتل ثم قتل زيد الشهيد و حز رأسه و صلب جثته ثم إحراقها و ذر رمادها في نهر الفرات ، إستمرت تلك الجرائم بحق كل مسلم حر ثائر ، بحق يحيى بن زيد و عبدالله الكامل و محمد بن عبدالله النفس الزكية و إخوته يحيى و إبراهيم ، في ظل حكم بني أمية ثم أبي جعفر المنصور الذي جمع أئمة أهل البيت الزيدية في قبور و تحت الأرض وهم أحياء حتى لقوا الله شهداء ..
و ما كانت الحروب التي شهدتها محافظة صعدة بأبشع الصور الإجرامية ، إلا عندما عاد أهلها إلى الطريق الصحيح ، و أحيوا من جديد مبدأ كل الزيدية ، "أن لا شرعية لظالم يحكمنا" ، و ما هذه المؤامرات التي تحاك الآن بإسم الفتنة الطائفية و المذهبية ، إلا من أجل محاربة هذا الفكر و هذا المبدأ و محاصرته قبل أن ينتشر و يصعب على الظلمة القضاء عليه واجتثاثه ..
ليس ذلك فحسب بل حتى ما يحدث الآن من جرائم قتل و سفك للدماء في تعز و في صنعاء و في الجنوب و في كل مكان يشهد ثورة حقيقية صادقة ، فإن سببها الوحيد هو وقوف أبنائها صفآ واحدآ خلف سيدهم ، إمام كل الثائرين ، زيد بن علي بن الحسين صارخين في وجه الطاغوت ،"الشعب يريد إنهاء الظلم " ، " الشعب يريد إسقاط النظام" ..
و سيستمر التحدي فطالما بقيت نفوس تعشق الحرية و تعشق الكرامة ، فسوف تبقى آلة البغي و آلة الجور تعمل بكل نشاط من أجل تكميم كل الأفواه الحالمة ، الصارخة لنيل الحرية ، و لكن النصر في النهاية سيكون حليفآ لأنصار الله لكل الأحرار ، لكل الثوار ، لعشاق العزة و الكرامة ، حتى لو لم يبقى لهم من السلاح إلا دماءهم الطاهرة الزكية ..


رسالة مخطوطة بالدم يوجهها الإمام "زيد بن علي" إلى كل الأحرار ، عشاق العزة و الكرامة :


لقد حاول الكثير من الفرق و من الطوائف و من أهل المذاهب و العقائد ، حاولوا كثيرآ التهرب من الواجب الذي يفرضه عليهم القرآن و تفرضه عليهم الفطرة الإنسانية ، ذلك الواجب المتمثل في مبدأ

"وجوب الخروج على الحاكم الظالم" ،

فانقسموا بين إمامية إثني عشرية برروا قعودهم و خنوعهم تحت عقيدة"تحريم الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر حتى يخرج عليهم إمامهم الثاني عشر" ..
و بين متمسلفة سنية دجنوا الأمة للظلمة و برروا ركوعهم تحت سياط الحكام تحت عقيدة "وجوب طاعة ولي الأمر و لو أخذ مالك أو جلد ظهرك" ..
و لكن هيهات فعلى إمتداد نار الحرب التي شنوها على " مبدأ الزيدية ، مبدأ الخروج على الظالم" إلا أن الشعوب رفضت ذلك الخنوع و عادوا جميعآ ليتبنوا ذلك المبدأ الشجاع سنيتهم و إماميتهم و سلفيتهم ، ورفضوا جميعآ كل من كان يصور لهم الذل و الخنوع و الهوان دينآ و عقيدة و منهجآ..

و هنا و لكل الثوار الأحرار ، عشاق الرفعة ، عشاق العزة ، عشاق الكرامة ، رسالة سطرها لنا
الإمام الشهيد السعيد زيد بن علي بن الحسين
بدمائه الزكية و عمدها برماد جثته الطاهره
" أيها الثوار ،
أيها الأحرار ،
إسعوا إلى إصلاح واقعكم ،
إسعوا إلى إصلاح أمتكم ،
إسعوا إلى الحرية ،
إقتحموا أبواب العزة و الكرامة ،
إخلعوا عنكم ثياب الذل و الهوان ،
ثوروا ضد الظلم ،
ثوروا ضد حكام الجور ،
أثبتوا واصبروا فإن الصبر مفتاح النصر ،
ولا تبالوا بجعجعة النظام ،
و لا تهتموا بمن تخاذل و تراجع عن مبادئكم ،
و أرخصوا كل غال و نفيس فلا أغلى من دين الله و لا أغلى من نيل الحرية و لو كانت الدماء ثمنآ لها ..
ومادامت دماؤكم تسفك نتيجة لحريتكم فاصرخوا بأصوات تهز الجبال
" إنا في الساحات بقاء حتى يسقط العملاء"
" و سيبقى كل ثائر زيدي ،
و كل زيدي ثائر ،
و الجبناء الخانعون لظلم السلطان هم الرواااافض"

قرن القرآن
المصدر

http://www.ye1.org/vb/showthread.php?t=640311

الاسلام بين شيعة علي و شيعة معاوية


إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ

[الأنعام:159]
رافضي كل من يرفض الثورة ضد سلطة اهل الجور
إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا
لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ [الأنعام:159]
ضاع الاسلام بين شيعة علي و شيعة معاوية
لا خير في اهل الضلال :
شيعة معاوية (رافضة اهل السنة والجماعة)
و لا
الامامية الاثناعشرية رافضة الشيعة
كلهم سلفية خرافية رجعية
هم سبب تخلف المسلمين و فرقتهم

Zayd ben `Alî ben al-Husayn ben `Alî

Zayd ibn Ali

Zayd ben `Alî ben al-Husayn ben `Alî (???-740) (زيد بن علي بن الحسين بن علي)
Son grand-père est Husayn et son arrière-grand-père est `Ali. En 713, à la mort de son père `Alî Zayn al-`Âbidîn la majorité des chiites considérait que Muhammad al-Bâqir était le successeur légitime, mais une minorité, les zaydites pensait que ce devait être Zayd ben `Alî. Cette succession va amener une division dans le chiisme.

Histoire

La succession de `Alî Zayn al-`Âbidîn, fut disputée entre deux frères, Muhammad al-Bâqir et Zayd ben `Alî. D'après la version des Zaydites , Zayd ben `Ali prétendait que l'on ne peut être imâm que si l'on se déclare publiquement, et Muhammad al-Bâqir ne voulait pas se déclarer publiquement imâm. Il objecta à son frère que leur père ne s'était pas déclaré publiquement et qu'il n'en avait pas moins été imâm. Finalement la majorité récusa Zayd car il avait déclaré reconnaître la légitimité de l'imamat d'Abû Bakr et d'`Umar, ce que les chiites rigoureux refusent1.
Pour les chiites duodécimain Zayd ben `Ali n'a jamais prétendu à l'imamat mais seulement de mener une révolte contre les Omeyyades, Zayd ben `Ali demanda à son frère l'imam Jaa`far al-Sadiq celui ci lui donna la permission d'aller au Jihâd par ces mots : " O mon oncle, si tu consens à être tué, crucifié à al Kinasah(à Kufa), alors c'est ton affaire" Quand il s'en alla, ja'far fils de Mohammed dit alors: " Malheur à celui qui entend son appel et qui ne lui répond pas! "
Zayd ben `Ali fut ensuite tué, son cadavre fut exhumé et décapité puis mis en croix à Koufa sous le règne du calife omeyyade Hichâm ben `Abd al-Malik son fils Yahyâ ben Zayd lui succède2.

http://fr.wikipedia.org/wiki/Zayd_ibn_Ali 



Zaïdisme

Arabic albayancalligraphy.svg Cette page contient des caractères arabes. En cas de problème, consultez Aide:Unicode ou testez votre navigateur.
Le zaïdisme (de l'arabe الزيدية az-zaydiyya) est une branche du chiisme dont les adeptes reconnaissent Zaïn comme cinquième et dernier imam.
Les zaïdites ou zeydiyya ne sont plus présents de nos jours que dans le nord du Yémen, où ils sont majoritaires, bien qu'à l'échelle nationale, ce soient les sunnites qui prédominent.
Le chiisme est fondé à l’origine sur l’idée que le chef des musulmans doit être un descendant de Mahomet, et plus spécifiquement d'‘Ali, le quatrième calife et premier [imam] chiite, et de sa femme Fatima, la fille de Mahomet.
Les querelles successorales et théologiques ont amené la création de nombreuses écoles chiites comme le chiisme duodécimain qui compte le plus grand nombre d'adeptes. Mais il en existe d’autres, comme les zaïdites.

Géographie

Les zaïdites sont essentiellement implantés au Yémen, dont ils constituent environ la moitié de la population. Dans ce pays, ils sont essentiellement concentrés dans le nord montagneux.
Le zaïdisme est non seulement une appartenance religieuse, mais il a aussi fonctionné dans les faits comme un lien communautaire pour les montagnards yéménites, qui sont toujours restés réticents à subir la loi des hommes des plaines.

Histoire

Les origines du zaïdisme

Sous les Omeyyades

Le chiisme zaïdite trouve son origine en Zayd ben Ali, descendant de Mahomet par Fatima, arrière-petit-fils d'‘Ali et petit-fils de Husayn dont la jurisprudence est proche des écoles sunnites. Vers 740, il tenta d'arracher le pouvoir aux Omeyyades de Damas, à Kufa (Irak).
Vers 740, Yousef ben ‘Umar voyant que les chiites commençaient à s'agiter à Koufa, demanda à Zayd ben ‘Alî de quitter la ville. Zayd finit par s'en aller à Médine. Ses partisans le convainquirent que sa place était à Koufa où il revint. De Koufa, Zayd envoyait des lettres appelant la population de toutes les provinces à se rallier à lui contre les Omeyyades. Zayd s'aliéna les chiites les plus extrêmes en ne voulant pas récuser les califes Abû Bakr et ‘Umar, ses descendants les considèrent comme légitime. Néanmoins Zayd crut avoir rassemblé des forces suffisantes pour se lancer au combat. Il fut tué au cours du combat qui s'ensuivit. Yousef ben ‘Umar fit exhumer le cadavre de Zayd, le fit décapiter puis mettre en croix dans les rues de Koufa, les chefs de la conspiration furent mis à mort et brulés. Après l’échec et la mort de Zayd, son fils Yahyâ ben Zayd prit sa succession. Avant de mourir le calife Hîcham a fait emprisonner Yahyâ à Merv1.
Le nouveau calife Al-Walid II a remis Yahyâ ben Zayd en liberté, ce dernier a quitté Merv pour Nichapur. Arrivé à Nichapour le gouverneur a voulu le faire arrêter le croyant en fuite. Une bataille s'ensuivit à l'avantage des partisans de Yahyâ. Il crut prudent de ne pas continuer sa route vers l'Irak et revint vers le Khorasan à Gorgan où il fut tué lui et son frère. Leurs corps furent exposés sur le gibet. Ils restèrent ainsi jusqu'à l'insurrection d'Abû Muslim (743). Ce dernier les fit ensevelir. Al-Walîd de son côté envoya l'ordre de les brûler en les enduisant de pétrole. Le gouverneur d'Irak exhuma les cadavres et exécuta cet ordre2.
La mort de Yahyâ provoqua une émeute à Damas au cours de laquelle Al-Walîd fut tué, le 17 avril 744.

Sous les Abbassides

En 750, Abû al-‘Abbâs as-Saffâh renverse le dernier calife omeyyade et installe la dynastie Abbasside.
Il déçoit ses supporters chiites qui espèrent que leur imam devienne calife. Son successeur Al-Mansûr mène une politique contre les chiites.

Trois États indépendants

Une dynastie d'imams zaïdites s'implante au Tabaristan, une autre au Yémen et une autre au Maroc.

Zaydites du Maroc

Idriss Ier, fuyant les Omeyyades, se refugia au Maroc, où il fonda la dynastie idrisside.

Zaydites du Tabaristan

En 864, Al-Hasan ben Zayd, chef de guerre, descendant3 de Hasan prend le Tabaristan au Tâhiride Muhammad. Il profite de la révolte de la population contre les abus de la dynastie Tâhiride dans la région. L'émir tâhiride, malgré l'aide des Samanides, est incapable de reprendre le terrain perdu, car il doit aussi lutter contre les Saffarides. Une fragile dynastie zaydite s'installe, pour près de trois siècles dans les montagnes au sud de la mer Caspienne. Le fondateur, Al-Hasan ben Zayd, meurt en 884 et son frère Muhammad lui succède.
En 900, les Samanides ont repris partiellement le contrôle de la région. Muhammad ben Zayd est tué au combat.
Une partie des zaydites se réfugie dans le Gilan. L’autorité du calife ne dépasse pas Ray vers l’est. Un descendant de Husayn, Al-Hasan ben ‘Alî « al-Utrûch » [réf. souhaitée], vient renforcer cette dynastie zaydite qui reprend temporairement au Tabaristan en 914. Il parvient à se rallier une grande partie de la population, et forme une nouvelle communauté appelée Nasiriya.
L'avènement de la dynastie bûyide sur la côte sud de la mer Caspienne, change la donne. Les Bûyides sont des chiites et tolèrent facilement la présence des zaydites du Tabaristan. La domination bûyide sur tout l'empire Abbasside permet au zaydisme de connaître son âge d'or (945). Ray devient un centre important de l'enseignement du zaydisme.
En 1055, le Seldjoukide Toghril Beg dépose le dernier souverain buyide. L'empire abbasside passe de nouveau sous une domination sunnite.
La prise d'Alamut par Hassan ibn al-Sabbah à la tête des Nizârites en 1090 marque le retour du chiisme dans le Gilzan.

La dynastie

Nom Translittération Arabe Naissance Règne Mort
« Ad-Dâ‘ī Ilâ al-Haqq » al-Hasan ben Zayd « Ad-Dāʿī ʾIlā al-Ḥaqq » al-Ḥasan ben Zayd « الداعي إلى الحق » الحسن بن زيد
? 864–884 884
« Al-Qâ'im bi-l-Haqq » Muhammad ben Zayd « Al-Qāʾim bi-l-Ḥaqq » Muḥammad ben zayd « القائم بالحق » محمد بن زيد
? 884–900 900 Mort au combat contre les Samanides
An-Nâsir Ilâ al-Haqq al-Hasan ben ‘Alî « al-Utrûch » An-Nāṣir ʾIlā al-Ḥaqq al-Ḥasan ben ʿAlī « al-ʾUṭrūš » الناصر إلى الحق الحسن بن علي « الأطروش »
845 900–917 917 « Le sourd »
Ad-Dâ‘î Ilâ Allâh al-Hasan ben al-Qâsim Ad-Dāʿī ʾIlā Allāh al-Ḥasan ben al-Qāsim الداعي إلى الله الحسن بن القاسم
878 917–928 928
Al-Mahdî Muhammad ben al-Hasan ad-Dâ‘î Al-Mahdī Muḥammad ben al-Ḥasan ad-Dāʿī المهدي محمد بن الحسن الداعي
? 928–971 971

Zaydites du Yémen

Le fondateur du zaydisme au Yémen, Al-Hâdi Yahya Ibn al-Hussein [réf. souhaitée], fut invité à arbitrer les conflits tribaux au Nord-Yémen, où il convertit les tribus des montagnes. Il s'installa en 898 de l'ère chrétienne à Sa'dah, une grande ville du Nord (actuel gouvernorat de Sa'dah), et y régna jusqu'en 911.
Il fonda ainsi le régime politico-religieux dit « imamat zaïdite », qui perdura jusqu'à la révolution républicaine de 1962.

Doctrine

À l'origine, les zaïdites contestent le choix du cinquième imam face aux ismaéliens qui lui préfèrent son frère Muhammad al-Baqir.
En matière de théologie, ils ont une doctrine proche de celle des malékites.
En matière de droit, les zaïdites ont une fiqh proche du rite (madhhab) hannafite (sunnisme).
Cependant ils rejettent la notion d'imam caché des duodécimains. Les zaïdites, considèrent que n’importe qui peut devenir imam du moment qu'il descend d'‘Ali et Fatima et qu’il en a la capacité. Il peut donc, au nom de cette capacité, être remis en cause si elle lui fait défaut.
De fait, les zaïdites sont une tendance chiite assez éloignée des autres branches. Ils sont de fait très proches des sunnites, dont le principal élément doctrinal qui les sépare reste le culte des imams.
Certains présentent même le zaïdisme comme une quasi-cinquième école du sunnisme (avec le malékisme, le hanbalisme, le shafi'isme et le hanafisme), cependant, ce genre de déclaration est représentative d'une position marginale chez les sunnites.

Les cinq règles de la doctrine zaydite

  • Le monothéisme (tawhid) ;
  • La justice ;
  • La promesse du paradis et la menace du châtiment ;
  • Le degré entre les deux degrés (c'est-à-dire qu’entre le mécréant et le croyant, il y a le pécheur coupable de mauvaises actions) ;
  • Commander le convenable et interdire le blâmable.

Les cinq piliers de l'islam

  1. l'attestation de la foi
  2. la priere
  3. zakat
  4. le jeûne du mois de ramadan
  5. le pèlerinage

Les grands savants zaydites contemporains yéménites

Mohammed b. Mohammed Al-Mansour [réf. souhaitée] ; Hamoud Abass Al-Moaïd [réf. souhaitée] ; Badr ed-Dine Al-Hothi [réf. souhaitée].

Les conditions pour être imam

  • Fils descendants d’al-Hassan ou d’al-Husayn ;
  • Être pieux ;
  • Être savant ;
  • Être courageux ;
  • Être réformateur ;
  • S'annoncer comme imam auprès de la population ;
  • Se révolter contre le pouvoir combattre les injustes ;
  • Être ascète ;
  • Être généreux ;
  • Être juste ;
  • Avoir atteint le niveau de « mujtahed » (« mudjtahid » ?) [réf. souhaitée] dont les opinions sont reconnues comme les plus justes.

Les imams zaydites

 

http://fr.wikipedia.org/wiki/Za%C3%AFdisme