الرافضة ، و محاولة الإلتفاف على ثورة الإمام زيد بن علي
:
أثناء
تواجد الإمام زيد بن علي و أنصاره الثوار ، داخل ساحة الثورة ، مستعدين
لتقديم أرواحهم رخيصة في سبيل الله و في سبيل نيل الحرية و العزة و الكرامة
، إذا بمجموعة من الثوار يتملصون و يتراجعون إلى الخلف جبنآ منهم و رغبة
بأنفسهم و ارتضاءآ منهم بحياة الذل و المهانة لكي لا يضحوا بالقليل ولا
بالكثير في سبيل الله و في سبيل الحرية و إسقاط النظام الجائر الظالم ..
و بينما كان الإمام زيد يحاول معهم من أجل إقناعهم بالبقاء في الساحة ، كانوا يختلقون الأعذار تبريرآ لجبنهم و خنوعهم وذلتهم ، و أقبحها أنهم إدعوا بأن جعفر الصادق عليه السلام هو الإمام و خليفة الأئمة ، إلا أن إمامنا ، إمام الثورة و الحرية ، ألجمهم عندما قال لهم "إن قال جعفر الصادق بمثل قولكم فإنه يشهد الله بأنه أول من يتولاه" ، فلما أبوا قال لهم "إذهبوا فأنتم الرافضة" ، ليصبح كل من رضي بالذل و المهانة تحت حكم سلاطين الجور ، و كل من رفض مبدأ الخروج على الحاكم الظالم "هو الرافضي" بعينه أيآ كان مذهبه ، وأيآ كان فكره ، وأيآ كانت معتقده ، إماميآ كان ، أو سلفيآ ، أو سنيآ ، أو مذهبه زيديآ..
و من أجل الإلتفاف على ثورة الإمام زيد ، وتذويب المبدأ الحقيقي الذي خرج على إثره الإمام زيد بن علي" وهو إسقاط النظام الجائر و الظالم" ، إختلق أعداء الحرية و علماء السلطان روايات كاذبة ، في سبب تسمية الخانعين و الجبناء ب"الرافضة" ، زاعمين بأن الإمام زيد بن علي قد رفضهم وطردهم بسبب مسألة الشيخين و سب الصحابة ، و أقحموا هذه الرواية المكذوبة التي لا سند لها إستعطافآ و تدليسآ على الناس ، و ما يقصدون بها إلا الإلتفاف على المبدأ الحقيقي ، و إخفاء السبب الحقيقي لهذه التسمية وهو "أن الرافضة هم كل من رفض الخروج حسب مبدأ الإمام زيد بن علي على الحاكم الجائر و النظام الظالم
و بينما كان الإمام زيد يحاول معهم من أجل إقناعهم بالبقاء في الساحة ، كانوا يختلقون الأعذار تبريرآ لجبنهم و خنوعهم وذلتهم ، و أقبحها أنهم إدعوا بأن جعفر الصادق عليه السلام هو الإمام و خليفة الأئمة ، إلا أن إمامنا ، إمام الثورة و الحرية ، ألجمهم عندما قال لهم "إن قال جعفر الصادق بمثل قولكم فإنه يشهد الله بأنه أول من يتولاه" ، فلما أبوا قال لهم "إذهبوا فأنتم الرافضة" ، ليصبح كل من رضي بالذل و المهانة تحت حكم سلاطين الجور ، و كل من رفض مبدأ الخروج على الحاكم الظالم "هو الرافضي" بعينه أيآ كان مذهبه ، وأيآ كان فكره ، وأيآ كانت معتقده ، إماميآ كان ، أو سلفيآ ، أو سنيآ ، أو مذهبه زيديآ..
و من أجل الإلتفاف على ثورة الإمام زيد ، وتذويب المبدأ الحقيقي الذي خرج على إثره الإمام زيد بن علي" وهو إسقاط النظام الجائر و الظالم" ، إختلق أعداء الحرية و علماء السلطان روايات كاذبة ، في سبب تسمية الخانعين و الجبناء ب"الرافضة" ، زاعمين بأن الإمام زيد بن علي قد رفضهم وطردهم بسبب مسألة الشيخين و سب الصحابة ، و أقحموا هذه الرواية المكذوبة التي لا سند لها إستعطافآ و تدليسآ على الناس ، و ما يقصدون بها إلا الإلتفاف على المبدأ الحقيقي ، و إخفاء السبب الحقيقي لهذه التسمية وهو "أن الرافضة هم كل من رفض الخروج حسب مبدأ الإمام زيد بن علي على الحاكم الجائر و النظام الظالم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire